جدلية "العربي" و"الأعجمي"
من الجذور الواردة في القرآن الكريم جذر "عرب" حيث ورد هذا الجذر ومشتقاته (7) كلمات، على مجموع (22) مرةً. وهي كالآتي:
الأَعْرَابُ (2)، الأَعْرَابِ (8)، عَرَبِيًّا (8)، عَرَبِيٌّ (1)، عَرَبِيٍّ (1)، عُرُبًا (1)، وَعَرَبِيٌّ (1).
وفي معجم مقاييس اللغة: "العين والراء والباء أصول ثلاثة: أحدها: الإنابة والإفصاح، والآخر: النَّشاطُ وطيبُ النَّفس، والثالث: فسادٌ في جسمٍ أو عضو".
ويمكن تقسيم جذر "عرب" إلى مجموعات كالآتي:
- الأولى: قطاع بشري يُطلق عليه "الأعراب" وهم البدو، وأما الفرق بين "العربي" و"الأعرابي"، فالعربي المنسوب إلى العرب وإن كان بدويًا، والأعرابي بدويٌ كان من العرب أو من غيرهم. ونظرة القرآن الكريم لهم كسائر البشر، منهم الصالحون ومنهم دون ذلك، وإن كان أكثرهم فاسقين. الأَعْرَابُ (2)، الأَعْرَابِ (8).
- الثانية: عُرْب وهي صفة للنساء النشيطات المُحببّات لأزواجهنّ. عُرُبًا (1).
- الثالثة: وهي صفات للقرآن وللحكم وللسان القرآن، وللكتاب، وضدّه (العُجمية).
وفي معجم مقاييس اللغة: "العين والجيم والميم ثلاثة أصول: أحدها: يدلُّ على سكوتٍ وصمت، والآخَر: على صلابةٍ وشدة، والثالث: على عَضٍّ ومَذَاقة".
حيث جذر "عجم" حيث ورد هذا الجذر ومشتقاته (4) كلمات، على مجموع (4) مرةً. وهي كالآتي:
ءَاعْجَمِيٌّ (1)، أَعْجَمِيًا (1)، أَعْجَمِيٌّ (1)، الأَعْجَمِينَ (1).
وعند التأمل في القرآن الكريم يظهر أن المقصود بـ "عربي" كصفة للقرآن أو للكتاب أو للحُكم هو صفة "الوضوح والتبيان"، بحيث يفهم السامع المقصود من الخطاب، وهذا يدلل على أن القرآن الكريم كألفاظ ينبغي أن تكون مفهومة للقوم المخاطبين به.
ولما كانت الشعوب تتفاوت في أدوات التواصل فيما بينهم، فإن أي خطاب بين فريقين يكون لكليهما واضح فهو في حقهما "عربي" ومن لا يفهم خطابهما فهو "أعجمي".
ومع الزمن أصبحت أداة التواصل بين شعوب منطقة الجزيرة العربية تسمّى "العربية". وهذا من باب المجاورة، فهم شعوب عربية ولغتهم عربية. لكن دلالة لفظ "عربي" في القرآن الكريم تدلّ على معنى الوضوح.
وهنا يأتي إشكال هامّ، وهو إن كان القرآن الكريم بلغة العرب وتخاطباتهم، فكيف سيكون للناس كافة؟؟
هل القرآن الكريم يريد من الناس تعلّم اللغة العربية؟؟
أم أن القرآن الكريم العبرة فيه المناهج وليس الألفاظ؟؟
بالتأكيد هو ليس خاصّ بالشعوب العربية أو الناطقين بالعربية، إذ هو للناس كافة.
من الجذور الواردة في القرآن الكريم جذر "عرب" حيث ورد هذا الجذر ومشتقاته (7) كلمات، على مجموع (22) مرةً. وهي كالآتي:
الأَعْرَابُ (2)، الأَعْرَابِ (8)، عَرَبِيًّا (8)، عَرَبِيٌّ (1)، عَرَبِيٍّ (1)، عُرُبًا (1)، وَعَرَبِيٌّ (1).
وفي معجم مقاييس اللغة: "العين والراء والباء أصول ثلاثة: أحدها: الإنابة والإفصاح، والآخر: النَّشاطُ وطيبُ النَّفس، والثالث: فسادٌ في جسمٍ أو عضو".
ويمكن تقسيم جذر "عرب" إلى مجموعات كالآتي:
- الأولى: قطاع بشري يُطلق عليه "الأعراب" وهم البدو، وأما الفرق بين "العربي" و"الأعرابي"، فالعربي المنسوب إلى العرب وإن كان بدويًا، والأعرابي بدويٌ كان من العرب أو من غيرهم. ونظرة القرآن الكريم لهم كسائر البشر، منهم الصالحون ومنهم دون ذلك، وإن كان أكثرهم فاسقين. الأَعْرَابُ (2)، الأَعْرَابِ (8).
- الثانية: عُرْب وهي صفة للنساء النشيطات المُحببّات لأزواجهنّ. عُرُبًا (1).
- الثالثة: وهي صفات للقرآن وللحكم وللسان القرآن، وللكتاب، وضدّه (العُجمية).
وفي معجم مقاييس اللغة: "العين والجيم والميم ثلاثة أصول: أحدها: يدلُّ على سكوتٍ وصمت، والآخَر: على صلابةٍ وشدة، والثالث: على عَضٍّ ومَذَاقة".
حيث جذر "عجم" حيث ورد هذا الجذر ومشتقاته (4) كلمات، على مجموع (4) مرةً. وهي كالآتي:
ءَاعْجَمِيٌّ (1)، أَعْجَمِيًا (1)، أَعْجَمِيٌّ (1)، الأَعْجَمِينَ (1).
وعند التأمل في القرآن الكريم يظهر أن المقصود بـ "عربي" كصفة للقرآن أو للكتاب أو للحُكم هو صفة "الوضوح والتبيان"، بحيث يفهم السامع المقصود من الخطاب، وهذا يدلل على أن القرآن الكريم كألفاظ ينبغي أن تكون مفهومة للقوم المخاطبين به.
ولما كانت الشعوب تتفاوت في أدوات التواصل فيما بينهم، فإن أي خطاب بين فريقين يكون لكليهما واضح فهو في حقهما "عربي" ومن لا يفهم خطابهما فهو "أعجمي".
ومع الزمن أصبحت أداة التواصل بين شعوب منطقة الجزيرة العربية تسمّى "العربية". وهذا من باب المجاورة، فهم شعوب عربية ولغتهم عربية. لكن دلالة لفظ "عربي" في القرآن الكريم تدلّ على معنى الوضوح.
وهنا يأتي إشكال هامّ، وهو إن كان القرآن الكريم بلغة العرب وتخاطباتهم، فكيف سيكون للناس كافة؟؟
هل القرآن الكريم يريد من الناس تعلّم اللغة العربية؟؟
أم أن القرآن الكريم العبرة فيه المناهج وليس الألفاظ؟؟
بالتأكيد هو ليس خاصّ بالشعوب العربية أو الناطقين بالعربية، إذ هو للناس كافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق