عرض الأمانة
قال تعالى:
"إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا". الأحزاب: 72.
أحسبُ أنّ هذه الآية الكريمة التي تتحدّث عن عرض الأمانة وهي [التكليف عن اختيار] إنما كان في عالم [اللا شيء]؛ أي قبل تخلّق الأشياء، حينما كانت في "عِلم الخالق"، فالسماوات والأرض والجبال كانت في لحظة ما مع الإنسان في [عالم اللاشيء]، وفي تلك اللحظة تمّ عرض الأمانة بمفهومها الذي سبق ذكره، فالسماوات على شدّتها، والأرض على صلابتها، والجبال على شدّتها "أبيْنَ" لا عن تكبّر بل عن شفقة منها، أما [الإنسان]؛ النوع الإنساني فقد استعدّ لهذه المغامرة. لكن كثيرًا من [الإنسان] وعبر مراحل زمنية من تاريخ البشرية [عالم الشيئية] لما حملوا تلك الأمانة كانوا إما ظلَمة للعباد، أو جَهَلة بأساس المُلك. أو كليهما معًا.
قال تعالى:
"إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا". الأحزاب: 72.
أحسبُ أنّ هذه الآية الكريمة التي تتحدّث عن عرض الأمانة وهي [التكليف عن اختيار] إنما كان في عالم [اللا شيء]؛ أي قبل تخلّق الأشياء، حينما كانت في "عِلم الخالق"، فالسماوات والأرض والجبال كانت في لحظة ما مع الإنسان في [عالم اللاشيء]، وفي تلك اللحظة تمّ عرض الأمانة بمفهومها الذي سبق ذكره، فالسماوات على شدّتها، والأرض على صلابتها، والجبال على شدّتها "أبيْنَ" لا عن تكبّر بل عن شفقة منها، أما [الإنسان]؛ النوع الإنساني فقد استعدّ لهذه المغامرة. لكن كثيرًا من [الإنسان] وعبر مراحل زمنية من تاريخ البشرية [عالم الشيئية] لما حملوا تلك الأمانة كانوا إما ظلَمة للعباد، أو جَهَلة بأساس المُلك. أو كليهما معًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق