مفهوم الشرك والمشرك القرآني:
ذكر الخالق تعالى في كتابه أن له أفعالاً من مثل: الخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة، وتنزيل الغيث، وعلم كل شيء، والبعث. إلا أنّ بعض وصف هذه الأفعال قد تتداخل مع فعل الإنسان، ومنها مثلاً الرزق، فيُظنّ أن صاحب العمل هو الرازق بالفعل، لكن الحقيقة أن صاحب العمل هو سبب أو وسيلة، فإمكان العامل أن يترك عمله إلى عمل آخر ويكون أفضل. وهذا ما يصدقه الواقع، بل يُشتهر على لسان الناس: (الرزق على الله). قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: "إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ (لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا) فَابْتَغُوا عِندَ اللَّـهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ". العنكبوت: 17.
وأرى أن تصديق كلام الله تعالى: "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ". يوسف: 106. يكمن في قضية جلب المنفعة أو دفع المفسدة أو الرزق أو تعظيم المناصرين وأرباب العمل والوظيفة وطاعتهم في كل شيء. وهنا المثل الشعبي: [طعمي الفم تستحي العين]. والواقع يصدّق هذا أيضًا فكم من مثقف عامل سواء في دوائر حكومية مثل المدارس أو المساجد أو المستشفيات أو الجامعات يمالئ الظلمة ويبرر ذلك بمقولة (للضرورة أحكام).
وعودة إلى الأفعال فإن بعضها بفعل التراكم المعرفي والتقدم العلمي التجريبي استطاع الإنسان إلى قدر كبير التحكم فيها. مثل (تنزيل الغيث) فإن عمليات الاستمطار الصناعي، تقوم بذلك لكن اعتمادًا على قوانين وعوامل، ومع هذا لا يستحق من يفعلها الطاعة في كل شيء. ومن يفعل هذا التعظيم أو الطاعة بعلم واختيار فقد أشرك.
أما الإماتة فالواقع يصدق أن القتل يفضي إلى الموت، لكن كم مرّت من الحالات إذا نظر الناظر فيها رآها موتًا محققًا غير أن شيئًا (لطفًا) حال دون ذلك!!.
نلاحظ مما سبق أن بعض هذه الأفعال الربانية تتداخل مع سلطة الإنسان وهي: الرزق، والإماتة، وتنزيل الغيث.
أما الأفعال التي يستأثر بها الخالق -حتى اللحظة- وهي الخلق من إحداث حي من مواد أولية، وإحياء الميْت وبعثه بعد موته، سواء في الدنيا، أو يوم القيامة (البعث)، وعلم كل شيء بالتفصيل.
إن العرب المخاطبين وقت التنزيل قد اعترفوا بفعل الخلق، والزرق والإحياء والإماتة،
"أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ؟ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ". النمل: 64. "قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّـهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ". يونس:31.
لكن العرب أنكروا البعث، أما الآن فقد أقرّوا به، ولا نجد من يجادل حوله. ولا يمثل ساحة جدال واقتناع، غير أن القرآن شغل مساحة منه لتقرير قضية البعث وسلك به عدة مسالك للإقناع.
"أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ؟ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ". النمل: 64. "قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّـهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ". يونس:31.
لكن العرب أنكروا البعث، أما الآن فقد أقرّوا به، ولا نجد من يجادل حوله. ولا يمثل ساحة جدال واقتناع، غير أن القرآن شغل مساحة منه لتقرير قضية البعث وسلك به عدة مسالك للإقناع.
ومخطئ من يظن أن الشرك إنما يكون في الأصنام أو الأوثان بل الحق أنه يكون أيضًا في الشخصيات والتنظيمات. ومثّل القرآن الكريم لهذا (فرعون) و(النمرود). لذا ما زالت الشبهة قائمة عند البعض في اعتقاد هذه الآلهة -الباطلة- من البشر القدرة المطلقة على فعل الرزق، أو الحكم بموت أو حياة، أو مُلك ما يريد، أو تحليل وتحريم ما يريد (المنصب الديني).
والحق أن هؤلاء الآلهة الباطلة لا تملك شيئًا بالمطلق، بل لديها تداخل ومع هذا لا تستحق الطاعة في كل شيء أو التعظيم.
والحق أن هؤلاء الآلهة الباطلة لا تملك شيئًا بالمطلق، بل لديها تداخل ومع هذا لا تستحق الطاعة في كل شيء أو التعظيم.
ومن هنا يكون معنى الشرك وهو اعتقاد صدور الفعل المطلق من أشخاص، بحيث ساوى بين هؤلاء وبين قدرات الله تعالى المطلقة، والواقع أنهم يتشاركون في بعض قدراته ولا يتساوون معه، ومن هنا انطلت الشبهة على معظم الناس، وخنعوا للظلم أو عاونوهم.
وليس الشرك ينطبق على من انتهك الأمور باسم الله تعالى وألصق أفعاله الخاطئة باسمه تعالى.!! فهذا تعدّ قال تعالى: "وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا [وَاللَّـهُ أَمَرَنَا بِهَا] قُلْ: إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ". الأعراف: 28.
وقد ورد في القرآن الكريم لفظ شرك وحروف اللواحق:
[شرك في]:
"وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا" الكهف: 26.
موسى: "وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي". طه: 32.
"أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟؟ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ". الأحقاف: 4.
ومن الشرك جعل آلهٍ مع الله:
موسى: "وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي". طه: 32.
"أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ؟؟ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَـٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ". الأحقاف: 4.
ومن الشرك جعل آلهٍ مع الله:
"الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ". الحجر: 96.
"لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا".الإسراء: 22.
"وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا".الإسراء: 39.
"الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ". ق: 26.
"وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ". الذاريات: 51.
"لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا".الإسراء: 22.
"وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا".الإسراء: 39.
"الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ". ق: 26.
"وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ". الذاريات: 51.
ومن الشرك الدعوة مع الله آلهًا آخر:
"وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ". القصص: 88.
"وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ". المؤمنون: 117.
"وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُإِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا". الفرقان: 68.
"فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ". الشعراء: 213.
"وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا". الجن: 18.
"وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ". القصص: 88.
"وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ". المؤمنون: 117.
"وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُإِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا". الفرقان: 68.
"فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ". الشعراء: 213.
"وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا". الجن: 18.
تساؤلات منطقية:
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ". النمل: 60.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ النمل: 61.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ النمل: 62.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ تَعَالَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ". النمل: 63.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ". النمل: 64.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ". النمل: 60.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ النمل: 61.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ النمل: 62.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ تَعَالَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ". النمل: 63.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ". النمل: 64.
"أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّـهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ؟! قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ". الأنعام: 19.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ؟ تَعَالَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ". النمل: 63.
"أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ؟ تَعَالَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ". النمل: 63.
ومن هنا يظهر لنا أن المشرك هو [الذي يساوي بعض الخلق بالخالق ويعظّمهم ويطيعهم في كل شيء، لشبهة دفع ضرر أو تقديم منفعة له]، هذا المشرك لا يمكن أن يغفر الله تعالى له. ففعل المشرك بالتسوية هي بمثابة جحود وعناد لقضية الحق وهي عدم التسوية، فقام بمناقضة حق الخالق إذ ساوى غيره به تعالى، فكان فعله يستحق عدم المغفرة، لكن بعض العلماء قصروا الشرك على تصرفات بعض الناس مثل الدعاء والحلف بغير اسم الله تعالى، أو الذبح أو النذر والاستغاثة بغير الله تعالى، حيث قسمّوه إلى أكبر مخرج من الملة وأصغر، حيث جعلوا من الشرك الأصغر: الرياء غير مخرج من الملة.
لا تعليق لدي في التقسيمات ولا التمثيلات، فقط تعليقي هو أن الشرك قد يكون عن جهل أو اتباع وتقليد، وهذا السبيل إليه بالنصح والتذكير بأسلوب حسن، وقد يكون الشرك عن جهل واتباع الهوى، فهذا الأخير هو المشرك الكافر، وعليه فكل مشرك كافر بعد أن تُقام عليه الحجّة وتُنفى عنه الشبهة.
فيُحمل قوله تعالى:
."إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا". النساء: 48. "إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا". النساء: 116.
فيُحمل قوله تعالى:
."إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا". النساء: 48. "إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا". النساء: 116.
بمعنى أن الشرك غير المغفور إنما هو الشرك الذي يقوم على الكِبر واتباع الهوى، وجحود الحجة بعد إقامتها، والتمسّك بالشبهة بعد إبطالها، لا الشرك الذي يقوم على الجهل والتقليد ولم يذكّر صاحبه.
والشرك بمفهومه القرآني أكبر من تقسيمات بعض العلماء، وهو داء خطير ينبغي التنبيه إليه. قال تعالى: "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ". يوسف: 106.
والشرك بمفهومه القرآني أكبر من تقسيمات بعض العلماء، وهو داء خطير ينبغي التنبيه إليه. قال تعالى: "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّـهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ". يوسف: 106.
بوركتم جميعًا
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق