الاثنين، 18 مايو 2015

منهجية السُّنّة في التشريع (1)

منهجية السُّنّة في التشريع (1)




* مصطلح "السُّنّة" اصطلاح علمي يدلّ في أصله الدوام، والطريقة. أما المصطلح القرآني وهو الأجدر فهو "المنهاج". قال تعالى: "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ". المائدة: 48. فهناك شِرعة، وهي القرآن الكريم، والكل مأمور باتباعها وعلى رأسهم محمد عليه الصلاة والسلام: "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ". الجاثية: 18.
* محمّد (أحمد) عليه الصلاة والسلام ورد قرآنيًا على أنه:
- الرسول النبي.
- الرسول.
- النبي.
- خاتم النبيين.
* ما يصدر عن محمّد عليه الصلاة والسلام:
1- القرآن الكريم (كونه رسولاً نبيًا خاتم المرسلين).
2- الأقوال والأفعال (كونه بشرًا).
3- الأقوال والأفعال (المنهاج). (كونه خُلُقُه القرآن).
* طاعة محمّد (الرسول) عليه الصلاة والسلام قرآنيًا مستقلة:
1- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا". النساء: 59. انظر: المائدة: 92، النور: 54، محمد: 33، التغابن: 12.
* من أطاع محمّدًا فقد أطاع الله تعالى: قال تعالى: "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا". النساء: 80.
* طاعة الله تعالى = القرآن الكريم.
* طاعة محمّد (الرسول) = المنهاج.

------------
ملحوظات:
1- الأمر بالطاعة دائمًا مقترن قرآنيًا بلفظ "الرسول".
2- العتاب القرآني لمحمّد عليه الصلاة والسلام دائمًا مقترن بلفظ "النبي".
3- إذا اجتمع لفظ "الرسول" مع "النبي" دائمًا يتقدّم لفظ "الرسول" على "النبي".
4- الرسل دائمًا يُطاعون بإذن الله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّـهِ". النساء: 64.
5- أوّل بعث للناس كان بلفظ "النبي" قال تعالى: "كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ". البقرة: 213.
6- الرسل مستمرون: "يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". الأعراف: 35، "اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ". الحج: 75. أما النبيون فقد ختموا بمحمّد عليه الصلاة والسلام: "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا". الأحزاب: 40.
-------
مجال الخطاب بلفظ "الرسول":
* خاصّ بزمن محمّد الرسول عليه الصلاة والسلام:
1- "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ". المائدة: 41.
2- "إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ". الحجرات:3.
3- "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ". التوبة: 109.
4- "لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا". النور: 63.
5- "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ". النساء:83.
6- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ". الأنفال: 27.
* خاصّ بزمن محمّد الرسول عليه الصلاة والسلام لكن داخلة في المنهاج:
1- "فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". النساء:65.
2- "فَإِن جَاءُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ". المائدة: 42.
3- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". الحجرات: 1.
4- "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". الحجرات: 12.
* خاصّ بزمن محمد الرسول عليه الصلاة والسلام، ولبعده إلى موت آخر زوجاته. أما من وقت موت آخر زوجة إلى الآن وحتى قيام الساعة فلا.
قال تعالى: 
"وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا". الأحزاب: 53.
* خاصّ بزمن محمد الرسول عليه الصلاة والسلام، فتصلح لوقته حتى مماته عليه الصلاة والسلام، أما من وقت موته إلى الآن إلى قيام الساعة فلا.
"مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ". الحشر:17.
* عامّ في كل الأزمان:
1- "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا". الأحزاب: 21.
-------
مجال الخطاب بلفظ "النبي":
* خاصّ بزمن محمّد النبي:
1. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّـهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ". الأنفال: 64.
2. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّـهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِ‌ينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا". الأحزاب: 1.
3. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِ‌دْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّ‌حْكُنَّ سَرَ‌احًا جَمِيلًا". الأحزاب: 28.
4. "مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَ‌جٍ فِيمَا فَرَ‌ضَ اللَّـهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّـهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ‌ اللَّـهِ قَدَرً‌ا مَّقْدُورً‌ا". الأحزاب: 38.
5. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَ‌هُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَيْكَ". الأحزاب: 50.
6. "وَإِذْ أَسَرَّ‌ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا". التحريم: 3.
* الخطاب للنبي وهو خطاب عامّ لأتباعه. ومن أمثلتها قوله تعالى:
1. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّ‌ضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ". الأنفال: 65.
2. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ‌ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‌". التوبة: 73، التحريم: 9.
3. "مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَ‌ىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْ‌ضِ تُرِ‌يدُونَ عَرَ‌ضَ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ يُرِ‌يدُ الْآخِرَ‌ةَ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". الأنفال:67.
4. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَ‌فْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورً‌ا رَّ‌حِيمًا". الأحزاب: 59.
5. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِ‌كْنَ بِاللَّـهِ شَيْئًا". الممتحنة:12.
6. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ". الطلاق: 1.
7. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَ‌ىٰ". الأنفال: 70.
------
ملحوظة: الخطاب القرآني لمحمّد عليه الصلاة والسلام بلفظ "الرسول" أو بلفظ "النبي" الذي يجعله خاصًّا أو عامًّا هو السياق كما هو واضح من الأمثلة السابقة.
-------
الفرق القرآني بين "الرسول" و"النبي":
* رسول ونبي: إسماعيل، موسى، هارون، عيسى، محمّد.
* رسول: نوح، هود، صالح، إلياس، شعيب، لوط، يوسف.
* نبي: آدم، إبراهيم، إسحاق، يعقوب، إدريس، أيوب، يونس، (نبي من بعد موسى)، سليمان، داود، الأسباط، يحيى. 
* لم يصرّح بشيء: زكريا، اليسع، ذو الكفل.
* التفريق بين الرسول والنبي هو في المقام والمنزلة لا في الوظيفة، فالرسول والنبي كلاهما يوحى إليه، وكلاهما مأمور بالتبليغ، وليس في القرآن الكريم من تفريق جهة الإتيان بشرع جديد أو متابع لشرع سابق.
-------
ورد جذر (رسل) في القرآن الكريم في (188) كلمة على مجموع (513) مرّة:حيث جاءت صيغة الفعل (18) كلمة على مجموع (132) مرّة.
أَرْسَلَ (5)، أَرْسَلَت (1)، أَرْسَلْتَ (2)، أَرْسَلْنَا (48)، أَرْسَلْنَاكَ (12)، أَرْسَلْنَاهُ (1)، أَرْسِل (1)، أَرْسِلْهُ (1)، أُرْسِلَ (4)، أُرْسِلَهُ (1)، أُرْسِلُوا (1)، أُرْسِلْتُ (3)، أُرْسِلْتُم (4)، أُرْسِلْنَا (3)، فَأَرْسَلَ (1)، فَأَرْسَلُوا (1)، فَأَرْسَلْنَا (7)، فَأَرْسِل (4)، فَأَرْسِلُونِ (1)، فَأَرْسِلْهُ (1)، فَيُرْسِلَ (1)، لِنُرْسِلَ (1)، مُرْسِلَةٌ (1)، مُرْسِلُوا (1)، نُرْسِلَ (1)، نُرْسِلُ (3)، وَأَرْسَلَ (1)، وَأَرْسَلْنَا (3)، وَأَرْسَلْنَاكَ (1)، وَأَرْسَلْنَاهُ (1)، وَأَرْسِل (1)، وَلَنُرْسِلَنَّ (1)، وَيُرْسِلَ (1)، وَيُرْسِلُ (3)، يُرْسَلُ (1)، يُرْسِلَ (4)، يُرْسِلُ (3)، يُرْسِلِ (2).
وجاءت المرسَل بها على (6) كلمات، على مجموع (11) مرّة كالآتي:
بِرِسَالاَتِي (1)، رِسَالاَتِ (5)، رِسَالَةَ (1)، رِسَالَتَهُ (2)، وَالْمُرْسَلاَتِ (1)، وَرِسَالاَتِهِ (1).
وجاء الاسم على (73) مرّةً على مجموع (365) كالآتي:
الرَّسُولاَ (1)، الرَّسُولَ (17)، الرَّسُولُ (14)، الرَّسُولِ (14)، الرُّسُلَ (5)، الرُّسُلُ (7)، الرُّسُلِ (6)، الْمُرْسَلُونَ (7)، الْمُرْسَلِينَ (24)، بِالرُّسُلِ (1)، بِرَسُولٍ (1)، بِرَسُولِهِ (1)، بِرَسُولِهِم (1)، بِرُسُلٍ (3)، بِرُسُلِنَا (1)، بِرُسُلِي (1)، رَسُولاً (22)، رَسُولاَ (1)، رَسُولٌ (21)، رَسُولٍ (10)، رَسُولَ (6)، رَسُولَكُم (1)، رَسُولَكُمُ (1)، رَسُولَهُ (4)، رَسُولَهُم (1)، رَسُولُ (10)، رَسُولُنَا (2)، رَسُولُهَا (1)، رَسُولُهُ (1)، رَسُولُهُم (1)، رَسُولِ (5)، رَسُولِنَا (2)، رَسُولِهِ (9)، رُسُلاً (8)، رُسُلٌ (7)، رُسُلَنَا (6)، رُسُلَهُ (3)، رُسُلُ (4)، رُسُلُكُم (1)، رُسُلُنَا (7)، رُسُلُهُم (11)، رُسُلِكَ (1)، رُسُلِنَا (2)، رُسُلِهِ (2)، رُسُلِي (1)، لَرَسُولُ (1)، لَرَسُولُهُ (1)، لَمُرْسَلُونَ (1)، لِرَسُولٍ (3)، لِرُسُلِهِم (1)،لِلرُّسُلِ (1)، مُرْسَلاً (1)، مُرْسَلٌ (1)، مُرْسَلُونَ (1)، مُرْسِلَ (1)، مُرْسِلِينَ (2)، وَالرَّسُولَ (4)، وَالرَّسُولُ (2)، وَالرَّسُولِ (3)، وَبِالرَّسُولِ (1)، وَبِرَسُولِهِ (1)، وَبِرَسُولِي (1)، وَرَسُولاً (1)، وَرَسُولٌ (1)، وَرَسُولَهُ (28)، وَرَسُولُهُ (14)، وَرَسُولِهِ (24)، وَرُسُلاً (2)، وَرُسُلَهُ (1)، وَرُسُلُنَا (1)، وَرُسُلِهِ (11)، وَرُسُلِي (2)وَلِرَسُولِهِ (1)، وَلِلرَّسُولِ (3).
وعند التأمل نجد أنّ الرسول:* المفرد يأتي على (رسول) أو (مرسل).
* يجمع الرسول على: (الرسل)، و(المرسلون).
الرسول بحسب السياق قد يكون:
* جبريل:
1. "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ". الحاقة: 40. التكوير: 19.
2. "فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ" . طه: 96.
3. "قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ". مريم: 19.
* الملائكة:
الرسل: ملائكة: 
1. "اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً". الحج: 75.
2. "قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ". الحجر: 57.
3. "قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ". هود: 81.
4. "وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً". الأنعام: 61.
* الرسول: شخص مرسل من قِبل شخص: 
1. "فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ". يوسف: 50.
2. "فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ". النمل: 35.
* الرسول شخص من البشر مرسل من الله تعالى كقوله تعالى:
1. "وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ". الحج: 75.
2. "اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ". الشورى: 51.


بوركتم جميعًا
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق