السبت، 16 مايو 2015

أهل الكتاب في القرآن الكريم

أهل الكتاب في القرآن الكريم
ورد مركب [أهل الكتاب] في القرآن المجيد (31) مرّة، ويقصد بهذا المركب غالبًا اليهود والنصارى، ولكن بحسب السياق فقد يراد به اليهود دون النصارى، أو النصارى دون اليهود.
ورد [التوراة] في القرآن المجيد (18) مرةً.
وورد [الإنجيل] في القرآن المجيد (12) مرّة. في (8) مواضع منها اقترنت مع [التوراة]. ومنها موضع (1) ورد فيه أن المسيح عليه السلام آتاه الله تعالى الإنجيل مصدقًا لما بين يديه من التوراة. وفي موضع وحيد اجتمعت (التوراة والإنجيل والقرآن) التوبة: 111. وفي موضع واحد ورد مركب [أهل الإنجيل]. وفي موضعين (2) انفردت لفظة [الإنجيل].
ونلاحظ أن القرآن الكريم لما جاء على ذكر الكتب [التوراة، الإنجيل] وصفها بالإيجاب دومًا فهي (هدى، نور، موعظة للمتقين). أما لما جاء على ذكر [أهل الكتاب] فهم أصناف وليسوا على درجة واحدة. (الذين كفروا من، كثيرٌ، طائفة، ومن أهل الكتاب، ليسوا سواءً).
وقد جاء ذكر القرآن الكريم فيما يخص بـ [أهل الكتاب] بالآتي:
1- حسد الذين كفروا من أهل الكتاب لأتباع الدين الخاتم: تمنّى عدم نزول الخير وهو القرآن بالدرجة الأولى، وتمنّى كثير منهم ردّ المسلمين عن دينهم، وودّ طائفة منهم أن يضلوا المسلمين، ونقمتهم عليهم.
2- تقريع أهل الكتاب: بخصوص المحاججة في إبراهيم (ع)، كفرانهم بالآيات وهم يشهدون، وصدّهم عن سبيل الله تعالى، إلباس الحق بالباطل، وكتمان ما يعلمون، وصنع الفتن البلابل، الغلوّ في الدين.
3- كشف وبيان ما يخفونه من الكتاب، كشف عنصريتهم في الدنيا "ليس علينا في الأميين سبيل"، وعنصريتهم في النظرة إلى الجنة أنها لهم وحدهم، تعنّتهم وطلبهم بإنزال كتاب من السماء.
4- مجادلتهم بالتي أحسن، والدعوة إلى كلمة سواء.
5- حثّهم ودعوتهم إلى الإيمان بالرسالة الخاتمة بالقرآن وبالرسول النبي صلى عليه وآله وسلم. بتكفير سيئاتهم وإدخالهم جنّات النعيم، كفليْن من رحمته، لكان خيرًا لهم، لهم أجرهم عند ربهم.
6- نفي أن يكونوا على شيء حتى يقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم .
7- بخصوص عيسى المسيح عليه السلام: الغلو فيه، وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته.
8- الصراع العكسري معهم: بنو قريظة (سورة الأحزاب)، بنو النضير (سورة الحشر).
9- تعاون المنافقين مع أهل الكتاب.
10- توعّد الذين كفروا منهم بنار جهنّم: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَـٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ". البينة: 6.
مركّب [من الذين أوتوا الكتاب] ذكر في القرآن (6) مرّات وهم فريق قرآنيًا موصوف بالسلب دومًا.
1- نبذ الكتاب وراء ظهورهم وهم يعلمون.
2-تحذير المؤمنين من طاعة فريق منهم لحرصهم على ردّة المسلمين.
3- إيذاؤهم للمؤمنين واستهزاؤهم.
4- تحذير المؤمنين من موالاتهم لاستهزائهم بالدين واللعب فيه.
5- قتالهم في حالة الاعتداء حتى إعطاء الجزية.
مركّب [الذين أوتوا الكتاب] لم يردْ قرآنيًا دومًا على الوصف السلبي، حيث ورد هذا المركب في القرآن الكريم (12) مرةً.
1- العلم بأنّ التوجه إلى المسجد الحرام هو القبلة.
2- اتباع الهوى بالرغم من البرهان.
3- اختلاف علمائهم بغيًا بينهم.
4- تفرّقهم من بعد ما جاءهم العلم.
5- دعوتهم إلى إسلام الوجه لله تعالى. والاكتفاء بالبلاغ.
6- نبذ الكتاب وراء ظهورهم وبيعه بثمن قليل.
7- وصيتهم بتقوى الله تعالى وفي حالة كفرهم فإن الله تعالى غني حميد.
8- قسوة قلوبهم وفسقهم لما طال عليهم الأمد.
9- ذكر عدد ملائكة النار ليستيقنوا ولا يرتابوا.
10- دعوتهم إلى الإيمان بالقرآن تحذيرهم بالطمس واللعن.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا". النساء: 47.
أما مركب [الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب] (3) مرّات. ويأتي دومًا على الوصف السلبي.
1- تولّي فريق منهم وإعراضهم عن حكم الله تعالى.
2- إضلال المسلمين.
3- إيمانهم بالجبت والطاغوت.

ورد لفظ [اليهود] في (8) مواضع، وقد اجتمعت في السياق القرآني مع (النصارى) و(الذين قالوا إنا نصارى). حيث جاء اللفظ متعلقًا بالآتي:
1- الزعم بأن اليهود ليست على شيء بالرغم من تلاوتهم للكتاب.
2- الزعم بأن يد الله مغلولة "بخيل".
3- الزعم بأن العُزير ابن الله تعالى.
4-الزعم بأنهم أبناء الله تعالى وأحباؤه.
5- أشد الناس عداوة للذين آمنوا.
6- عدم رضاهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أتباعه.
7- عدم اتخاذ اليهود والنصارى أولياء.
وورد [يهودي] مرة واحدة متعلقة بإبراهيم عليه السلام في نفي انتمائه إلى اليهود ولا إلى النصارى.
أما مركب [الذين هادوا] فقد ورد في (10) مواضع في سياق قرآني كالآتي:
1- مَن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فهو ناجٍ لا خوف عليه ولا حزن.
2- تحريف فريق منهم الكلم عن مواضعه.
3- تحريم الطيبات عليهم.
4- فريق منهم سمّاعون للكذب أكّالون للسحت.
5- إسلام النبيين لهم في الحكم بالتوراة.
6-الزعم بأنهم أولياء لله تعالى من دون الناس.
ووردت [يهودي] مرة واحدة متعلقة بإبراهيم عليه السلام في نفي انتمائه إلى النصارى ولا إلى اليهود.
ورد مركب [بنو إسرائيل] مرة واحدة (1) إيمان فرعون وقت الغرق، أما مركب [بني إسرائيل] ورد في (40) موضعًا، حيث كانت السياقات القرآنية كالآتي:
1- أمرهم بذكر نِعم الله تعالى عليهم.
2- أخذ الميثاق منهم.
3- دعوة الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى سؤالهم.
4- قصة الملأ منهم مع نبي لهم بعد موسى عليه السلام. (البقرة: 246)
5- عيسى عليه السلام رسولاً إليهم. ومخاطبته لهم.
6- عيسى عليه السلام مثَلاً لهم.
7- إيمان طائفة منهم بدعوة ونبوة عيسى عليه السلام وكفر طائفة.
8- حماية الله تعالى لعيسى عليه السلام منهم.
9- كل الطعام كان حلاً لهم.
10- اختيار منهم اثني عشر نقيبًا.
11- الكتب عليهم بأن النفس بالنفس.
12- تكذيب الرسل او قتلهم.
13- لعن الذين كفروا منهم على لسان داود وعيسى عليهما السلام.
14- طلب موسى عليه السلام من فرعون إطلاق سراحهم.
15- وعد فرعون بإطلاق سراحهم بشرط.
16- إنجاء الله تعالى لهم.
17- إكرامهم وزرقهم من الطيبات.
18- موسى عليه السلام هدًى لهم.
19- فسادهم في الأرض مرّتين.
20- أمرهم بالدخول والسكن في الأرض.
21- القرآن يقص عليهم أكثر الذي هم فيه يختلفون.
22- وراثتهم للكتاب.
23- إعطائهم الحكم والنبوة وتفضيلهم على العالمين.
وردت [النصارى] في (12) موضعًا في القرآن المجيد، وقد اجتمعت في السياق القرآني مع (الذين هادوا) أو (هودًا) أو (اليهود).
وقد جاء اللفظ متعلقًا بالآتي:
1- مَن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فهو ناجٍ لا خوف عليه ولا حزن.
2- الزعم بأن الجنة لهم و(لمن كان هودًا).
3- الزعم بأن الهداية لهم و(لمن كان هودًا).
4- الزعم بأن اليهود ليست على شيء بالرغم من تلاوتهم للكتاب.
5- الزعم بأنهم أبناء الله تعالى وأحباؤه.
6- الزعم بأن المسيح عليه السلام ابن الله تعالى.
7- الزعم بأن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب كانوا هودًا أو نصارى.
8- الله تعالى يفصل بين النصارى وغيرهم من المؤمنين والمشركين.
9- عدم رضاهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أتباعه.
10- عدم اتخاذ اليهود والنصارى أولياء.
وورد الفعل [هدنا] في موضع واحد؛ الأعراف: 157.
ووردت [قالوا إنا نصارى] في (2) موضعين، في سياق الآتي:
1- نسيان الميثاق.
2- أقرب الناس مودّة للذين آمنوا.
نلاحظ مما سبق أن [اليهود] [والذين هادوا] و[هودًا] تشترك مع [النصارى] بالآتي:
1- زعم كل طائفة بأن الأخرى ليست على شيء بالرغم من تلاوتهم للكتاب.
2-زعمهم بأنهم أبناء الله تعالى وأحباؤه.
3- عدم رضاهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أتباعه.
4- وتحذير المؤمنين بعدم اتخاذهم أولياء.
5- مَن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فهو ناجٍ لا خوف عليه ولا حزن.
6- الزعم بأن الجنة لهم.
7- الزعم بأن الهداية حصرًا عليهم.
8- الله تعالى يفصل بينهم.
وأن [بني إسرائيل] وهم من نسل [إسرائيل] وقد كان قبل أن تُنزّل التوراة كما في سورة آل عمران: 93. وهو أحد النبيين بعد آدم عليه السلام خلافًا لما يظنّ بعض الدراسين لقوله تعالى: "أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا". مريم: 58.

مصيرهم في الآخرة
يؤكد القرآن الكريم على دعوة الناس جميعًا إلى الإسلام والإيمان بالله تعالى وبالرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبالقرآن الكريم كما الإيمان بكل الرسل والكتب والملائكة واليوم الآخر.
"قٌلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ". الأعراف: 158.
وقد دعا الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهلَ الكتاب في وقته والمسلمون من بعده، حيث استجاب بعضهم حيث قال تعالى:
"الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ". الأعراف: 157.
ففي الآية الكريمة ذكر لبعض من اتبّع الرسالة الخاتمة، على أنه حتى تقام عليهم الحجة لا بدّ أن تصلهم الرسالة صافية نقيّة بأسلوب عصري، فإن رفضوها كانوا كفّارًا، وهذا هو المعنى الفعلي للكفر؛ وهو إنكار ما قامت به الحجة وأثبته البرهان. قال تعالى: "لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ". البينة: 1.
وقد تنّوع الأسلوب القرآني في دعوة أهل الكتاب من جدالهم بالتي أحسن ودعوتهم بحكمة، والالتقاء معهم على "كلمة سواء" إلى تحذيرهم وتقريعهم كقوله تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا". النساء: 47.
وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا".
النساء: 136.
وقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَـٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ". البيّنة: 6.
ففي الآيات المذكورات يضحُ أن أهل الكتاب لما تقام عليهم الحجّة وتصلهم الرسالة نقيّة غير مشوّهة ثم يرفضونها ويكفرون بها فالحكم عليهم أنهم في ضلال بعيد، وهم شرّ البريّة، وجزاؤهم هو النار خالدين فيها.
أما قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ". البقرة: 62.
وقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
المائدة: 69.
فهاتان الآيتان مخصوصتان فيمن لم تبلغْهُ الدعوة من الأساس، أو بلغتْهُ بطريقة مشوّهة. فإن إيمانه بالله تعالى واليوم الآخر بالإضافة إلى عمله الصالحات يجعله في حالة لا خوف عليه ولا حزن.
فإن الله تعالى لا يعذب أحدًا حتى تقام عليهم الحجّة. وما ربّك بظلام للعبيد.

بوركتم جميعًا
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق