مفهوم الجهاد/القتال في القرآن الكريم
ورد الجذر "قتل" ومشتقاته في القرآن الكريم في (103) كلمات، على مجموع (170) مرّة.
أما الجذر "جهد" ومشتقاته فقد ورد في القرآن الكريم في (19) كلمة، على مجموع (41) مرّة.
وعند التأمل نجد ورود كلمة "المجاهدين" في القرآن الكريم ولا نجد أي ورود لكلمة [المقاتلين]. كما ورد فعل الأمر "اقتلوا" و "قاتلوا" لكن فقط ورد فعل الأمر "جاهدوا".
والقتال والجهاد سيّان من حيث الترادف الوصفي، وليس صحيحًا اعتبار رفع الظلم ودفع العدوان [جهادًا] أما ما يحصل اليوم من كسف للدماء يعتبر [قتلاً].
فلا لوزم للتفرقة بين الجهاد والقتال، من حيث وجود سفك للدماء، الفارق الوحيد هو الباعث عليه وهو دفع العدوان ورفع الظلم، وكونه وسيلة لا غاية، وأن اتجاهاته وآثاره رحيمة عادلة.
فطالما كان الجهاد/ القتال بهذه الصورة فهو يكون [في سبيل الله] وفق المنطق القرآني الذي سار عليه النبيون عليهم الصلاة والسلام، أما إذا كان بغير هذا المنطق فهو في [سبيل الطاغوت].
وعند التأمل نجد ورود كلمة "المجاهدين" في القرآن الكريم ولا نجد أي ورود لكلمة [المقاتلين]. كما ورد فعل الأمر "اقتلوا" و "قاتلوا" لكن فقط ورد فعل الأمر "جاهدوا".
والقتال والجهاد سيّان من حيث الترادف الوصفي، وليس صحيحًا اعتبار رفع الظلم ودفع العدوان [جهادًا] أما ما يحصل اليوم من كسف للدماء يعتبر [قتلاً].
فلا لوزم للتفرقة بين الجهاد والقتال، من حيث وجود سفك للدماء، الفارق الوحيد هو الباعث عليه وهو دفع العدوان ورفع الظلم، وكونه وسيلة لا غاية، وأن اتجاهاته وآثاره رحيمة عادلة.
فطالما كان الجهاد/ القتال بهذه الصورة فهو يكون [في سبيل الله] وفق المنطق القرآني الذي سار عليه النبيون عليهم الصلاة والسلام، أما إذا كان بغير هذا المنطق فهو في [سبيل الطاغوت].
ومنطق الجهاد/ القتال ينبغي أن يتمثل صفات [الخالق] في "الأثناء والحِراب" كالقوي الجبّار وأيضًا صفات [الخالق] في الاتجاه والآثار كالرؤوف والرحيم . وهنا يتجسّد الإيمان والتطبيق مع صفات [الخالق] لتحقيق مقاصده في تعمير الأرض وترشيد الإنسانية.
بوركتم جميعًا
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق