الجمعة، 1 يناير 2016

المجتمع العربي والأديان (1)

الفصل الأول
المجتمع العربي والأديان
-        الأديان قبل الإسلام في مكة
-        الإسلام في المرحلة المكية:
-        علاقة المسلمين مع القبائل العربية
-        علاقة المسلمين مع اليهود
-        علاقة المسلمين مع النصارى


مقدمة:
شكلت الجزيرة العربية فضاءً لحرية الاعتقاد ومسرحًا للدعاية والتبشير، فقد كان شمال الجزيرة وجنوبها ميادين لصراع ديني/سياسي امتدادًا للحرب الضروس بين الإمبراطوريتين البيزنطية والفارسية، فكان الشمال الغربي للجزيرة سورية وما حولها إلى جانب مصر، تحت النفوذ البيزنطي بينما كان الشمال الشرقي منها العراق تحت النفوذ الفارسي، أما الجنوب في اليمن فقد كان خاضعًا أو متحالفًا تارةً مع هذا الجانب وتارةً مع الجانب الآخر. لذا لم يكن هذا الصراع السياسي العسكري ليترك الساحة الدينية والفكرية هادئة.
وهكذا تحوّل شمال الجزيرة العربية وجنوبها إلى مسرح نشاط الفرق الدينية والفلسفية كالآريوسية[1] في أنحاء كثيرة من الإمبراطورية البيزنطية، والنسطورية[2] في العراق وفارس، واليعقوبية[3] في الشام وما بين النهرين التي تم إقصاؤها من المركز فغدت تقوم بأنواعه من النشاط "التبشيري" أو الفلسفي المعادي لعقيدة المركز. لذا اعتبرت الجزيرة ملجأً للفرق الدينية "المحرمة"، وأتاحت إمكانيات للتواصل والدعاية بسبب خلوها من دولة مركزية من جهة، وبفضل الطرق التجارية العالمية التي كانت تشقها من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق، من جهة أخرى. ومما يجدر ذكره وجود مراكز دينية عديدة أبرزها مكة التي تحج إليها القبائل العربية وتقيم حولها الأسواق. ليس لتبادل السلع فحسب بل للأشعار والأخبار والأفكار. لذا أمكن القول إن الجزيرة العربية لم تكن في مرحلة ما قبل الإسلام خارج العالم، بل شكلت مجالاً لتلاقي الموجات، التي كانت تنبعث باستمرار من "قطبي" العالم آنذاك[4].
الأحناف (الحنيفية)
تطلق العرب قبل الإسلام على مَن كان على دين إبراهيم لقب "حنيف"؛ لأَنَّ إبراهيم حَنَفَ بمعنى مالَ إلى دينِ اللّه ودين الإسلام[5]، ولم تتمسّك بشيء من دينِ إبراهيم غير الخِتان وحَجِّ البيت فكلُّ من اختتن وحجّ قيل له حنيف.
ويبدو أن هذا المصطلح تطور مع الزمان وأصبح فيما بعد يُطلق على أفراد مالوا عن المجتمع الوثني وتمسكوا بالفعل ببقايا دين إبراهيم، فلم يعُد كل من اختتن وحج البيت من أهل الشرك حنيفًا، لتعبير القرآن: "وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"[6]. بل الحنيف هو مَن أضاف إلى الاختتان وحج البيت الامتناع عن أكل ذبائح الأوثان، وكل ما أُهِلَّ لغير الله، وتحريم الخمر.
ويرى جواد علي أن لفظة "حنيف"، هي في الأصل بمعنى "صابئ" أي خارج عن ملة قومه، تارك لعبادتهم. ويستند فيما يذهب إليه على علماء أهل اللغة، من أنها من الميل عن الشيء وتركه. وقد أطلقت على "المنشقين" على عبادة قومهم الخارجين عليها، كما أطلق أهل مكة على النبي وعلى أتباعه "الصابئ" و"الصباة"، فصارت علمًا على من تنكر لعبادة قومه، وخرج على الأصنام. ولهذا نجد الإسلام يطلقها في بادئ الأمر على نابذي عبادة الأصنام، وهم الذين دعاهم بأنهم على "دين إبراهيم". ولما كان التنكر للأصنام هو عقيدة الإسلام لذلك صارت مدحًا لمن أطلق الجاهليون عليهم تلك اللفظة لا ذمًا[7].
وقد ذكر المفسرون وأهل الأخبار أسماء جماعة من هؤلاء، غير أن ما ذكروه عنهم قليل، ويبدو أن أهل الأخبار لم يكونوا على بينة تامة وعلم واضح بأحوال الحنيفية وبآرائها وقواعد أحكامها وأصولها، وأنهم قد خلطوا في بعض الأحيان فيما بين الحنيفية وبين رهبانية النصارى. فأدخلوا في الحنيفية مَن يجب إخراجهم عنها. ومن هؤلاء: قس بن ساعدة الإيادي وورقة بن نوفل، وعثمان بن الحويرث، فقد نصوا نصًّا صريحًا على أنهم كانوا من العرب المتنصرة، ثم نجدهم مع ذلك يدخلونهم في جملة الأحناف[8].
لا يمكن القول إن الحنيفية كانت فرقة تتبع دينًا بالمعنى المفهوم من الدين، كدين اليهودية أو النصرانية، لها أحكام وشريعة تستمد أحكامها من كتب منزلة مقدسة ومن وحي نزل من السماء، على نحو ما نفهمه من الأديان السماوية. وكذلك لا يمكن الجزم في ما إذا كانت هذه العقيدة قد نسبت إلى شيخ الأنبياء إبراهيم عليه السلام، قبل أن يبين القرآن ذلك ويؤكده، أم أن تلك النسبة إنما استقاها الرواة والمؤرخون من القرآن[9]!
والذي يفهم من القرآن الكريم، هو أن الحنفاء هم أولئك الذين رفضوا عبادة الأصنام، فلم يكونوا من المشركين، بل كانوا يدينون بالتوحيد الخالص، وهو قبل توحيد اليهود والنصارى، فلم يكونوا يهودًا ولا نصارى، "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"[10].
والمتتبع لأحوال هؤلاء النفر يجد أنه لم تجمع بينهم رابطة إنما كانوا نفرًا من قبائل متفرقة، لكن اتفقت فكرتهم في رفض عبادة الأصنام وفي الدعوة إلى الإصلاح. وهذا المعنى واضح في آيات القرآن الكريم التي أشارت إلى الحنفاء. وما يهمنا هنا أولئك النفر الذين التقوا بمحمد قبل النبوة أو بعدها، سواء أسلموا أم لم يسلموا.
وممن أدرك محمدًا قبل النبوة من الأحناف زيد بن عمرو، فعن زيد بن حارثة قال: خرج رسول الله وهو مُردفي إلى نصب من الأنصاب!!، فذبحنا له شاة ثم صنعناها له حتى إذا نضجت جعلناها في سفرتنا، ثم أقبل يسير وهو مُردفي في يوم حار من أيام مكة، حتى إذا كنا بأعلى الوادي لقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا أحدهما الآخر بتحية الجاهلية. فقال له رسول الله: ما لي أرى قومك قد شنفوا لك؟ فقال: أما والله إن ذلك بغير نائرة[11] كانت مني إليهم، ولكني أراهم على ضلالة، فخرجت أبتغي هذا الدين حتى قدمت على أحبار يثرب فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به. فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي. فخرجت حتى أقدم على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به. فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي. فخرجت حتى قدمت على أحبار فدَك فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به. فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي. فخرجت حتى أقدم على أحبار أيلة فوجدتهم يعبدون الله ويشركون به. فقلت: ما هذا بالدين الذي أبتغي. فقال لي حبر من أحبار الشام: أتسأل عن دين ما تعلم أحدًا يعبد الله به إلا شيخًا بالجزيرة، فخرجت فقدمت عليه فأخبرته بالذي خرجت له. فقال: إن كل مَن رأيت في ضلال. إنك تسأل عن دين هو دين الله ودين ملائكته، وقد خرج في أرضك نبي أو هو خارج يدعو إليه، ارجع فصدقه واتبعه وآمن بما جاء به، فلم أحس نبيًا بعد. وأناخ رسول الله البعير الذي تحته، ثم قدمنا إليه السُّفرة التي كان فيه الشواء. فقال: ما هذا؟ قلنا: هذه الشاة ذبحناها لنصب كذا وكذا. فقال: إني لا آكل شيئًا ذبح لغير الله، ثم تفرقنا. وقد مات زيد بن عمرو بن نفيل قبل أن يبعث النبي[12]. وفي رواية البخاري: "فأبى  -زيد- أن يأكل منها"[13]. ثم قال زيد: إني لستُ آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه. وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول: "الشاة خلقها الله، وأنزل لها من السماء الماء، وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله، إنكارًا لذلك وإعظامًا له"[14]. ومما رُوي أن رسول الله سئل عن زيد بن عمرو، فقال: "يُبعث أمة وحده يوم القيامة"[15]. وقال عنه: "رأيته في الجنة يسحب ذيولاً"[16].
ويذكر بعض أهل الأخبار أن محمدًا قد أدرك قِس بن ساعدة قبل نبوته، فلما قدم وفد إياد على النبي قال: يا معشر وفد إياد، ما فعل قس بن ساعدة الإيادي؟ قالوا: هلك يا رسول الله. قال: لقد شهدته يومًا بسوق عكاظ على جمل أحمر يتكلم بكلام معجب مونق لا أجدني أحفظه. فقام إليه أعرابي من أقاصي القوم فقال: أنا أحفظه يا رسول الله. قال: فسُرّ النبي بذلك[17]. وقال عنه: "رحم الله قسًّا! إنه كان على دين أبي إسماعيل بن إبراهيم"[18].
ومن الأحناف ممَن أدرك نبوة محمد أمية بن أبي الصَّلْتِ الثقفي، حيث كان شاعرًا عاقلاً، وكان يتَّجِر إلى الشام، فتلقاه أهل الكنائسي من اليهود والنصارى، وقرأ الكتب، وكان قد علم أن نبيّاً يبعث من العرب، وكان يقول أشعارًا على آراء أهل الديانة وصف فيها السماوات والأرض والشمس والقمر والملائكة، وذكر الأنبياء البعث والنشور والجنة والنار[19]. ولما بلغه ظهور النبوة في شخص محمد اغتاظ لذلك وتأسف؛ لأنه كان يأمل أن تكون النبوة فيه، وأن ينزل الوحي عليه، فيكون نبي العرب والعالم أجمعين، فلما رأى النبوة في الرسول، حسده، وأثار المشركين عليه[20]، ورثى قتلاهم في معركة بدر[21]، وحرض قريشًا عليه، حتى مات على حسده وعناده سنة تسع للهجرة بالطائف قبل أن يسلم قومه الثقفيون. ولم يُمت مسلمًا، ولم يمت على دين الوثنيين من قومه، بل مات كافرًا بالديانتين. وقيل أنه مات على الحنيفية لما مرض مرضه الذي مات فيه جعل يقول:  قد دنا أجلي وهذه المرضة منيتي، وأنا أعلم أن الحنيفية حق، ولكن الشك يداخلني في محمد، قال ولما دنت وفاته أغمي عليه قليلاً ثم أفاق وهو يقول
( لَبَّيْكُما لبيكما ... هأنذا لديكما )[22]
 وقد كان النبي يحب سماع شعره، فعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: رَدِفْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا. فقال: هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء؟ قلت: نعم. قال: "هِيهْ". فأنشدته بيتًا. فقال: "هِيهْ". ثم أنشدته بيتًا. فقال: "هِيهْ. حتى أنشدته مائة بيت"[23]. وقد قدمت الفارعة أخت أمية بن أبي الصلت على رسول الله بعد فتح مكة، وكانت ذات لُب وعقل وجمال، وكان رسول الله بها معجبًا. فقال لها ذات يوم: "يا فارعة، هل تحفظين من شعر أخيك شيئًا"؟ فقالت: نعم، وأعجب من ذلك ما قد رأيت[24]. وقال عنه النبي: "كاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم"[25]. وقال عنه: "آمَنَ شِعْرُهُ وَكَفَرَ قَلْبُهُ"[26].
ومن الأحناف أبو ذر[27] فقد كان منكرًا لحال الجاهلية، ويأبى عبادة الأصنام وينكر على من يشرك بالله، وكان يصلي لله قبل إسلامه، بثلاث سنوات، دون أن يخص قبلة بعينها بالتوجه، ويظهر أنه كان على نهج الأحناف[28].
ومن الأحناف كذلك عمرو بن عبسة السلمي: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارًا، فقعدت على راحلتي، فقدمت عليه، فإذا رسول الله  مستخفيًا، جرءاء عليه قومه، فتلطفت حتى دخلت عليه بمكة فقلت له: ما أنت؟ قال: "أنا نبي". فقلت: وما نبي؟ قال: "أرسلني الله". فقلت: وبأي شيء أرسلك؟ قال: "أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله لا يشرك به شيء" قلت له: فمن معك على هذا؟ قال: "حر وعبد" قال: ومعه يومئذٍ أبو بكر وبلال ممن آمن به فقلت: إني متبعك. قال: "إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى حالي وحال الناس؟ ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني"[29]. وقد مدح الإسلام الحنيفية ووصفها بأنها أحب الدين إلى الله[30].




[1] هم طائفة أصحاب آريوس وكان قسيسًا بالإسكندرية، ومن آرائه التوحيد المجرد، وأن عيسى عليه السلام عبد مخلوق، وأنه كلمة الله تعالى التي بها خلق السموات والأرض وكان في زمن قسطنطين الأول، باني القسطنطينية، وأول من تنصر من ملوك الروم وكان على مذهب آريوس. ابن حزم، علي بن أحمد. الفصل في الملل والأهواء والنحل. القاهرة: مكتبة الخانجي، ج1، ص47. وهي الطائفة التي عنِيَ بها النبي لهرقل ملك الروم: "وإلا عليك إثم الأريسيين". انظر: ابن كثير، إسماعيل بن عمر. السيرة النبوية. ج3، ص501. اليعقوبي، أحمد بن إسحاق. تاريخ اليعقوبي. ج1، ص135.
[2] طائفة تنتسب إلى نسطور بطريك القسطنطينية، ومن أهم آراء النسطورية أن الإله ثلاثة أسباب: الأب، وابن، وروح القدس، كلها لم تزل، وأن عيسى إله تام كله، وإنسان تام كله، ليس أحدهما كالآخر. لكن مريم لم تلد الإله بل ولدت الإنسان، وأن الله لم يلد الإنسان وإنما ولد الإله. فعيسى عندهم كاتحاد الماء يلقى في الزيت فكل واحد منهما باقٍ بحسبه. انظر: ابن حزم، علي بن أحمد. الفصل في الملل والأهواء والنحل. ج1، ص48.
[3] طائفة ترى أن عيسى هو الله نفسه؛ فهو عندهم كاتحاد الماء يلقى الخمير فيصيران شيئًا واحدًا. ابن حزم، علي بن أحمد. الفصل في الملل والأهواء والنحل. ج1، ص51.
[4] الجابري، محمد عابد. مدخل إلى القرآن الكريم. ط1، بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2006م، ج1، ص49.
 [5] ابن منظور، محمد بن مكرم. لسان العرب. ط1، بيروت: دار صادر، ج9، ص 56.
[6] آل عمران: 67.
[7] علي، جواد. المفصل في تاريخ العرب. ج12، ص 30.
[8] علي، جواد. المفصل في تاريخ العرب. ج12، ص 25.
[9] الجابري، محمد عابد. مدخل إلى القرآن الكريم. ج1، ص57.
[10] آل عمران: 67.
[11] أي عداوة وشحناء. انظر: ابن منظور، محمد بن مكرم. لسان العرب. ج5، ص 240.
[12] النسائي، أحمد بن شعيب. سنن النسائي الكبرى. تحقيق: د. عبد الغفار سليمان البنداري، سيد كسروي حسن، ط1، بيروت: دار الكتب العلمية، 1991هـ، كتاب المناقب، زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه، حديث رقم: 8188، ج5، ص 54.
[13] البخاري، محمد بن إسماعيل. صحيح البخاري. تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ط3، بيروت: دار اليمامة، 1987م، كتاب الذبائح والصيد، باب ما ذبح على النصب والأصنام، حديث رقم: 5075، ج17، ص 166.
[14] البخاري، محمد بن إسماعيل. صحيح البخاري. كتاب المناقب، باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل، حديث رقم: 3540، ج12، ص 197.
[15] أبو يعلى، أحمد بن علي. مسند أبي يعلى. تحقيق: حسين سليم أسد، ط1، دمشق: دار المأمون للتراث، 1984م، حديث رقم: 7212، ج13، ص 137. قال حسين سليم أسد: إسناده حسن.
[16] الفاكهي. محمد بن إسحاق. أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه. تحقيق: عبد الملك عبد الله دهيش، ط2، بيروت: دار خضر، 1414 هـ، ج6، ص 205.
[17] ابن كثير. السيرة النبوية. ج1، ص 141.
[18] الهندي، علي بن حسام. كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال. تحقيق: بكري حياني، صفوة السقا، ط5، بيروت: مؤسسة الرسالة،1981م، حديث رقم: 34071، ج12، ص 77.
[19] المسعودي. علي بن الحسين. مروج الذهب. ج1، ص 24.
[20] الأصفهاني،  أبي الفرج. الأغاني. تحقيق: سمير جابر، ط2، بيروت: دار الفكر، ج4، ص 129.
[21] أبو الفداء. المختصر في أخبار البشر. ج1، ص 85. ابن كثير. البداية والنهاية. ج3، ص 413.
[22] الأصفهاني، أبو الفرج. الأغاني. ج4، ص 138.
[23] مسلم، ابن الحجاج. صحيح مسلم. كتاب الشعر، حديث رقم: 4185، ج11، ص 335.
[24] ابن كثير، السيرة النبوية، ج1، ص 131.
[25] البخاري، محمد بن إسماعيل. صحيح البخاري. كتاب المناقب، باب أيام الجاهلية، حديث رقم: 3553، ج12، ص 212.
[26] الفاكهي. أخبار مكة. ج5، ص 186.
[27] هو جندب بن جنادة. انظر: ابن حجر، أحمد بن علي. الإصابة في تمييز الصحابة. تحقيق: علي محمد البجاوي، ط1، بيروت: دار الجيل، 1412 هـ، ج7، ص125.
[28] الصلابي، علي. السيرة النبوية دروس وعبر في تربية الأمة وبناء الدولة. ج4، ص42.
[29] مسلم، الحجاج. صحيح مسلم. كتاب صلاة المسافرين، باب إسلام عمرو بن عبسة، حديث رقم: 1967، ج2، ص 208.
[30] البخاري، محمد بن إسماعيل. صحيح البخاري. كتاب الإيمان، باب الدين يسر، ج1، ص 68.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق