سورة البقرة:
قال تعالى:
قال تعالى:
"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ". البقرة: 35.
إذا تأمّلنا الضمير المنفصل المذكر "أنتَ" فهو يفيد اختصاص آدم عليه السلام لكوْنه صاحب المسئولية الأوّل، وهذا لا يعني أنه كان وحيدًا وقت أن قيلَ له [اسكن].
وفي سورة طه:
قال تعالى:
قال تعالى:
"وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ * فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ". طه: 116-117.
إن حرف العطف "الفاء" في قوله: "فَقُلْنَا" يدلّ على أن زوج آدم كانت موجودة معه وقت رفض إبليس السجود آدم عليه السلام.
ومعلوم أن الملائكة أُمروا بالسجود لآدم عليه السلام وقت أن نفخت فيه الروح.
قال تعالى:
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ". الحجر: 28-31.
فمن الممكن أن يقال:
إن آدم عليه السلام قد خلقه الله تعالى مع زوجه (ومع بشرٍ آخرين)،
فاختصّه عليه السلام من بين كل هؤلاء بسجود الملائكة له، فهو المصطفى من بين البشر المخلوقين [النوع الإنساني].
وعليه فزوج آدم عليه السلام لم تخلق بعده ولا من ضلعه كما هو الفهم السائد، ومن خلال هذا التأمل يمكن فهم اصطفاء آدم عليه السلام في قوبه تعالى: "إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ". آل عمران: 33.
إن حرف العطف "الفاء" في قوله: "فَقُلْنَا" يدلّ على أن زوج آدم كانت موجودة معه وقت رفض إبليس السجود آدم عليه السلام.
ومعلوم أن الملائكة أُمروا بالسجود لآدم عليه السلام وقت أن نفخت فيه الروح.
قال تعالى:
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ". الحجر: 28-31.
فمن الممكن أن يقال:
إن آدم عليه السلام قد خلقه الله تعالى مع زوجه (ومع بشرٍ آخرين)،
فاختصّه عليه السلام من بين كل هؤلاء بسجود الملائكة له، فهو المصطفى من بين البشر المخلوقين [النوع الإنساني].
وعليه فزوج آدم عليه السلام لم تخلق بعده ولا من ضلعه كما هو الفهم السائد، ومن خلال هذا التأمل يمكن فهم اصطفاء آدم عليه السلام في قوبه تعالى: "إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ". آل عمران: 33.
بوركتم جميعًا
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق