السبت، 24 مايو 2014

[الكلمات]

[الكلمات] التى تلقّاها آدم عليه السلام والتي ابتُليَ بها إبراهيم عليه السلام

لمّا عصى آدمُ عليه السلام ربّّه ندم وتابَ، والتوبة لا تكون إلا بعد عمل الصالحات، فتلقّى آدم عليه السلام وبالضرورة مَن عصى معه تعاليم وأعمالاً لتتمّ التوبة والأوبة إلى الخالق تعالى.
ولمّا انتشرت الوثنية في البشرية واندرستْ تلك التعاليم برز إبراهيم عليه السلام ليعيد اكتشاف تلكم (الكلمات) دونما تلقّي، بل بالابتلاء والبحث المُضني، ذلك (الفتى الراشد) مثّل أساس البحث العلمي على خلاف مرحلة طفولة البشرية التي جسدتها قصة آدم عليه السلام، الذي هو بحاجة إلى تعليم (وعلّم آدمَ الأسماءَ كلَّها) وإلى التّلقّي (فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ).
إبراهيم عليه السلام هو مَن اكتشف بالبحث العلمي ضرورة وجود [الخالق]، فأبان تعالى له السبيل إليه، وهو مَن عرف [الأسماء كلّها]، وهو من اكتشف التعاليم والأعمال التي اندرستْ، وهو أيضًا من اكتشف مكان هبوط آدم عليه السلام. [الأرض التي باركنا فيها للعالمين].

بوركتم جميعًا
ولكل مجتهدٍ نصيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق