ورد الجدر (خلف) في القرآن الكريم في (64) كلمةً على مجموع تكرار (127) مرّة. على النحو الآتي:
أَخْلَفُوا (1)، أَخْلَفْنَا (1)، أُخَالِفَكُم (1)، اخْتَلَفَ (2)، اخْتَلَفُوا (9)، اخْتَلَفْتُم (1)، اخْتِلاَفًا (1)، اخْتِلاَفُ (1)، اخْتِلاَفِ (1)، اخْلُفْنِي (1)، اسْتَخْلَفَ (1)، الْخَالِفِينَ (1)، الْخَوَالِفِ (2)، الْمُخَلَّفُونَ (3)، تَخْتَلِفُونَ (6)، تُخْلَفَهُ (1)، تُخْلِفُ (1)، خَلاَئِفَ (4) خَلَفْتُمُونِي (1)، خَلِيفَةً (2)، خَلْفٌ (2)، خَلْفَكَ (1)، خَلْفَكُم (1)، خَلْفَنَا (1)، خَلْفَهَا (1)، خَلْفَهُم (7)، خَلْفِهِ (4)، خَلْفِهِم (5)، خُلَفَاءَ (3)، خُلِّفُوا (1)، خِلاَفٍ (4)، خِلاَفَ (1)، خِلاَفَكَ (1)، خِلْفَةً (1)، فَأَخْلَفْتُكُم (1)، فَأَخْلَفْتُم (1)، فَاخْتَلَفَ (2)، فَاخْتَلَفُوا (1)، فَاخْتُلِفَ (2)، فَخَلَفَ (2)، لاَخْتَلَفْتُم (1)، لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم (1)، لِلْمُخَلَّفِينَ (1)، مُخْتَلِفًا (4)، مُخْتَلِفٌ (3)، مُخْتَلِفٍ (1)، مُخْتَلِفُونَ (1)، مُخْتَلِفِينَ (1)، مُخْلِفَ (1)، مُسْتَخْلَفِينَ (1)، نُخْلِفُهُ (1) وَاخْتَلَفُوا (1)، وَاخْتِلاَفُ (1)، وَاخْتِلاَفِ (3)، وَيَسْتَخْلِف (1)، وَيَسْتَخْلِفَكُم (1)، وَيَسْتَخْلِفُ (1)، يَتَخَلَّفُوا (1)، يَخْتَلِفُونَ (10)، يَخْلُفُونَ (1)، يُخَالِفُونَ (1)، يُخْلِفَ (2)، يُخْلِفُ (4)، يُخْلِفُهُ (1).
وما يهمنا الآن هو دلالة مصطلح خليفة (2) وجمعها خلائف (4) وخلفاء (3).
فالإنسان خليفة في الأرض بعد أن أهلك الله تعالى الخلق المُفسد السفّاك للدماء وهو السابق على خلق آدم عليه السلام.
فنحن ((خلفاء في الأرض)) لمن سبقنا لا "خلفاء الله في الأرض". فالخلافة تكون على مكان وتكون استبدالاً لأقوام.
قال تعالى:
"وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ [فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً] قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ". البقرة: 30.
"وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ". الأنعام: 133.
"وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ] كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ". النور: 55.
ونحن خلفاء الأرض قال تعالى:
"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ [خُلَفَاءَ الْأَرْضِ] أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ". النمل: 62.
لذا فإن مصطلح "خلفاء الله في الأرض" لا يصحّ، ولا يحقّ لأيّ شخص أو مذهب أو حزب أو تنظيم الزعم بأنه "خليفة الله في الأرض"، أما مصطلح "خليفة المسلمين" للدلالة على منصب رئيس المسلمين فهو مصطلح تاريخي، والألقاب والمسميّات ليس لها قداسة، والأوْلى بالمسلمين أن يأخذوا بأسباب التقدّم والتحضّر، بدل تغنّي بعضهم بالشعارات واستحضار اللافتات التاريخية كـ"الخلافة".
إن شباب الأمة الواعي بحاجة إلى حقائق الأشياء لا الشعارات واللافتات.
بوركتم جميعًا
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق