حقائق لا بدّ من مراعاتها في الدراسات والبحوث:
في الدائرة الأضيق (MICRO)
1- تعدّد الأسماء والألقاب لذات واحدة، وهذا يشمل الشخصيات والأماكن والأزمان.
2- هناك فرق بين بني إسرائيل (نسل يعقوب عليه السلام) واليهود (أتباع شريعة موسى عليه السلام).
3- الأرض المقدسة لها حدودها جغرافيًا وتوراتيًا. ومن ضمنها فلسطين.
4- الأرض يرثها الصالحون (النافعون للناس) (في كل النصوص الدينية الثلاث).
5- المخطوطات تعرض معلومات، لا بدّ من مراعاة زمنها، والهدف من كتابتها، ومصداقية المعلومة الواردة فيها من خلال عرضها على الواقع (الآركولوجي)، أو بعرضها على ما زامنها من مخطوطات (مقارنة النصوص). وليس شرطًا أن تعرض المخطوطات كل الأحداث، أو كل حدث بتفاصيله، وقد تسكت عن أشياء، وإذا انفردت المخطوطة بمعلومة، فلا بدّ من أخذ الحيطة أكثر وفتح التساؤلات إزاءها.
في الدائرة الأوسع (MACRO):
1- لا البعد التاريخي، لا القوة العسكرية. تعطيان ولا تثبتان حقًا لأحد في رقعة ما.
2- التعايش هو الحلّ لكل أتباع ديانة أو مذهب بحسْب القانون المدني ووفق نظرية "توزيع العدالة".
3- الظلم واحتلالُ الشعوب لا يمكن تبريره، وإقصاء الآخرين واحتكار الحق أكبر أزمّة أخلاقية وإنسانية.
أخيرًا النصوص والمخطوطات والأرض ليست أعظم من الإنسان، أقصد الإنسان دونما أيّ تمييز مذهبي أو طائفي فضلاً عن تمييز ديني، فالإنسان أعظم ممن سواه، وعلى المفكرين تأكيد هذه القيمة والعمل على تفعليها، حتى نوقف نزيف الدّم بين الإنسان تحت مبرّرات نصوصية وتواريخية. ارتقوا يرحمكم الله تعالى.
بوركتم جميعًا
ولكلّ مجتهدٍ نصيبٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق