البحث عن الخالق
"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ
مِن بَنِي آدَمَ مِن
ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ
شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَـٰذَا
غَافِلِينَ* أَوْ
تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن
بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا
بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ".﴿الأعراف:
172-173﴾
تقدّم النظرية القرآنية تصوّرًا وتفسيرًا
للظاهرة الإنسانية في [البحث عن الخالق]، فالخالق في مرحلة "ما قبل التشيؤ"
قد تواصل بطريقة ما مع جميع ذرية آدم، حيث تساءل ألستُ بربّكم؟؟ وقد وصلت هذه
الرسالة وفُهمت وردّوا عليها بالإيجاب (بلى)، وهذا يفسّر ظاهرة البحث عن الخالق في
مرحلة (التشيؤ) حيث الوعي.
وقد نبّه الخالق تعالى على الموانع
والحواجز التي تحولُ دون هذه الاستجابة وذاك الإقرار، فـ(الغفلة) أولاً و(التقليد) ثانيًا يحولان دون
تلكم الاستجابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق