القَدر في القرآن الكريم
من الألفاظ الواردة في القرآن الكريم لفظ "قدر" حيث ورد هذا اللفظ ومشتقاته (50) كلمةً، على مجموع (132) مرةً. وهي كالآتي:
الْقَادِرُ (1)، الْقَادِرُونَ (1)، الْقَدِيرُ (1)، الْقَدْرِ (3)، بِقَادِرٍ (3)، بِقَدَرٍ (5)، بِقَدَرِهَا (1)، بِمِقْدَارٍ (1)، تَقْدِرُوا (2)، تَقْدِيرًا (2)، تَقْدِيرُ (3)، فَقَدَرَ (1)، فَقَدَرْنَا (1)، فَقَدَّرَهُ (2)، قَادِرٌ (2)، قَادِرُونَ (1)، قَادِرِينَ (2)، قَدَرًا (1)، قَدَرٍ (2)، قَدَرُهُ (2)، قَدَرُوا (3)، قَدِيرًا (6)، قَدِيرٌ (37)، قَدَّرَ (3)، قَدَّرُوهَا (1)، قَدَّرْنَا (2)، قَدَّرْنَاهَا (1)، قَدَّرْنَاهُ (1)، قَدْرًا (1)، قَدْرِهِ (3)، قُدِرَ (2)، لَقَادِرٌ (1)، لَقَادِرُونَ (3)، لَقَدِيرٌ (1)، مَقْدُورًا (1)، مُقْتَدِرًا (1)، مُقْتَدِرٍ (2)، مُقْتَدِرُونَ (1)، مِقْدَارُهُ (2)، نَقْدِرَ (1)، وَقَدَّرَ (2)، وَقَدَّرَهُ (1)، وَقَدَّرْنَا (1)، وَقَدِّر (1)، وَقُدُورٍ (1)، وَيَقْدِرُ (9)، يَقْدِرَ (1)، يَقْدِرُ (2)، يَقْدِرُونَ (3)، يُقَدِّرُ (1).
ويمكن تقسيم لفظ "قدر" إلى مجموعات:
•المجموعة الأولى: اسم من اسماء الله تعالى أو متعلّق به تعالى وهو بمعنى القُدرة على الشيء، الْقَادِرُ (1)، الْقَادِرُونَ (1)، الْقَدِيرُ (1)، بِقَادِرٍ (3)، قَادِرٌ (2)، قَادِرُونَ (1)، قَادِرِينَ (1)، قَدِيرًا (6)، قَدِيرٌ (37)، لَقَادِرٌ (1)، لَقَادِرُونَ (3)، لَقَدِيرٌ (1)، مُقْتَدِرًا (1)، مُقْتَدِرٍ (2)، مُقْتَدِرُونَ (1).
•المجموعة الثانية: القدر بمعنى تقدير الشيء زمانًا ومكانًا وكمّيّةً وكيفيّة وماهيّة قبل حدوث الشيء وحصول الحدث؛ بِقَدَرٍ (5)، بِقَدَرِهَا (1)، بِمِقْدَارٍ (1)، تَقْدِيرًا (2)، تَقْدِيرُ (3)، فَقَدَّرَهُ (2)، قَدَرٍ (2)، وَقَدَّرَ (1)، مَقْدُورًا (1)، مِقْدَارُهُ (2)، قَدَّرْنَا (2)، قَدَّرْنَاهَا (1)، قَدَّرْنَاهُ (1)، قَدْرًا (1)، قُدِرَ (2)، وَقَدَّرَهُ (1)، وَقَدَّرْنَا (1)، يُقَدِّرُ (1).
•المجموعة الثالثة: الوُسع والطاقة: تَقْدِرُوا (2)، قَدَرُهُ (2)، فَقَدَرْنَا (1)، نَقْدِرَ (1)، نَقْدِرَ (1)، يَقْدِرَ (1)، يَقْدِرُ (2)، يَقْدِرُونَ (3).
• المجموعة الرابعة: تقدير الأمور بالأخذ بأسبابها: قَدَّرَ (2)، وَقَدِّر (1)، وَقَدَّرَ (1)، قَدَّرُوهَا (1)،
• المجموعة الخامسة: التبجيل: قَدَرُوا (3)، قَدْرِهِ (3).
• المجموعة السادسة: وهي ليلة القدر؛ الْقَدْرِ (3).
• المجموعة السابعة: الأواني: وَقُدُورٍ (1)،
• المجموعة الثامنة: ضد البسط والسعة الرزق: فَقَدَرَ (1)، وَيَقْدِرُ (9).
وعند التأمل في القرآن الكريم، نجد الحقائق الآتية:
1- أن الله تعالى على كل شيء قدير، وفق ما حَكَمَ به نفسه وأراده تعالى.
2- أن قدرة الإنسان قاصرةٌ ومحكومةٌ بالسُّنن والقوانين الدافعة أو المانعة.
3-أن كل الخلق والمخلوقات (كل شيء) لها (أقَدَار) و(مقادير) قال تعالى:
"وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا". الفرقان: ٢.
"إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" القمر: ٤٩.
"قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا". الطلاق: ٣.
فالمخلوقات إما حية أو غير حيّة، كلها مقدورة مقدّر لها:
* غير الحيّة حيث لا "قوة واعية اختيارية" فهي مقدّره ومحكومة بنظام وسُنن خاصة بها، قال تعالى:
"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ". يس: ٣٨.
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ". فصلت: ١٠.
"فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ". فصلت: ١٢.
فالشمس والقمر والسماوات وكل الأشياء محكومة بنظام وسنن خاصة بها.
* أما فيما يخصّ الإنسان حيث فيه "قوة واعية اختيارية" فهو مقّدر وفق قوانين واختيارات متعدّدة، وتزداد قدرته على الاختيارات بقدر عِلمه واستطاعته.
4- عِلم الله تعالى المطلق سابق لاختيارات الإنسان، فاختيارات الإنسان معلومة لله تعالى قبل وقوعها.
قال تعالى:
"إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ". الحجر: ٦٠.
فامرأة لوط عليه السلام قد علِم الله تعالى بأنها ستختار طريق الضلالة، ولم يحكم عليها بذلك.
5- المحصّلة النهاية إن الخالق تعالى قد أوجد الكائنات "الواعية" على أساس التدافع بين (الحق) و(الباطل) و(الخير) و(الشر)، ومن نتائج هذا الإيجاد إفراز فريقين فريق في الجنّة وفريق في السعير.
"وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". السجدة: ١٣.
"فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ". الشورى: ٧.
وأخيرًا فإن الله تعالى قد أعطى الإنسان مطلق الحرّية في اختيار ما شاء مع تحمّل مسئولية خياره، ولم يكلّفه فوق طاقته.
بوركتم جميعًا
من الألفاظ الواردة في القرآن الكريم لفظ "قدر" حيث ورد هذا اللفظ ومشتقاته (50) كلمةً، على مجموع (132) مرةً. وهي كالآتي:
الْقَادِرُ (1)، الْقَادِرُونَ (1)، الْقَدِيرُ (1)، الْقَدْرِ (3)، بِقَادِرٍ (3)، بِقَدَرٍ (5)، بِقَدَرِهَا (1)، بِمِقْدَارٍ (1)، تَقْدِرُوا (2)، تَقْدِيرًا (2)، تَقْدِيرُ (3)، فَقَدَرَ (1)، فَقَدَرْنَا (1)، فَقَدَّرَهُ (2)، قَادِرٌ (2)، قَادِرُونَ (1)، قَادِرِينَ (2)، قَدَرًا (1)، قَدَرٍ (2)، قَدَرُهُ (2)، قَدَرُوا (3)، قَدِيرًا (6)، قَدِيرٌ (37)، قَدَّرَ (3)، قَدَّرُوهَا (1)، قَدَّرْنَا (2)، قَدَّرْنَاهَا (1)، قَدَّرْنَاهُ (1)، قَدْرًا (1)، قَدْرِهِ (3)، قُدِرَ (2)، لَقَادِرٌ (1)، لَقَادِرُونَ (3)، لَقَدِيرٌ (1)، مَقْدُورًا (1)، مُقْتَدِرًا (1)، مُقْتَدِرٍ (2)، مُقْتَدِرُونَ (1)، مِقْدَارُهُ (2)، نَقْدِرَ (1)، وَقَدَّرَ (2)، وَقَدَّرَهُ (1)، وَقَدَّرْنَا (1)، وَقَدِّر (1)، وَقُدُورٍ (1)، وَيَقْدِرُ (9)، يَقْدِرَ (1)، يَقْدِرُ (2)، يَقْدِرُونَ (3)، يُقَدِّرُ (1).
ويمكن تقسيم لفظ "قدر" إلى مجموعات:
•المجموعة الأولى: اسم من اسماء الله تعالى أو متعلّق به تعالى وهو بمعنى القُدرة على الشيء، الْقَادِرُ (1)، الْقَادِرُونَ (1)، الْقَدِيرُ (1)، بِقَادِرٍ (3)، قَادِرٌ (2)، قَادِرُونَ (1)، قَادِرِينَ (1)، قَدِيرًا (6)، قَدِيرٌ (37)، لَقَادِرٌ (1)، لَقَادِرُونَ (3)، لَقَدِيرٌ (1)، مُقْتَدِرًا (1)، مُقْتَدِرٍ (2)، مُقْتَدِرُونَ (1).
•المجموعة الثانية: القدر بمعنى تقدير الشيء زمانًا ومكانًا وكمّيّةً وكيفيّة وماهيّة قبل حدوث الشيء وحصول الحدث؛ بِقَدَرٍ (5)، بِقَدَرِهَا (1)، بِمِقْدَارٍ (1)، تَقْدِيرًا (2)، تَقْدِيرُ (3)، فَقَدَّرَهُ (2)، قَدَرٍ (2)، وَقَدَّرَ (1)، مَقْدُورًا (1)، مِقْدَارُهُ (2)، قَدَّرْنَا (2)، قَدَّرْنَاهَا (1)، قَدَّرْنَاهُ (1)، قَدْرًا (1)، قُدِرَ (2)، وَقَدَّرَهُ (1)، وَقَدَّرْنَا (1)، يُقَدِّرُ (1).
•المجموعة الثالثة: الوُسع والطاقة: تَقْدِرُوا (2)، قَدَرُهُ (2)، فَقَدَرْنَا (1)، نَقْدِرَ (1)، نَقْدِرَ (1)، يَقْدِرَ (1)، يَقْدِرُ (2)، يَقْدِرُونَ (3).
• المجموعة الرابعة: تقدير الأمور بالأخذ بأسبابها: قَدَّرَ (2)، وَقَدِّر (1)، وَقَدَّرَ (1)، قَدَّرُوهَا (1)،
• المجموعة الخامسة: التبجيل: قَدَرُوا (3)، قَدْرِهِ (3).
• المجموعة السادسة: وهي ليلة القدر؛ الْقَدْرِ (3).
• المجموعة السابعة: الأواني: وَقُدُورٍ (1)،
• المجموعة الثامنة: ضد البسط والسعة الرزق: فَقَدَرَ (1)، وَيَقْدِرُ (9).
وعند التأمل في القرآن الكريم، نجد الحقائق الآتية:
1- أن الله تعالى على كل شيء قدير، وفق ما حَكَمَ به نفسه وأراده تعالى.
2- أن قدرة الإنسان قاصرةٌ ومحكومةٌ بالسُّنن والقوانين الدافعة أو المانعة.
3-أن كل الخلق والمخلوقات (كل شيء) لها (أقَدَار) و(مقادير) قال تعالى:
"وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا". الفرقان: ٢.
"إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" القمر: ٤٩.
"قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا". الطلاق: ٣.
فالمخلوقات إما حية أو غير حيّة، كلها مقدورة مقدّر لها:
* غير الحيّة حيث لا "قوة واعية اختيارية" فهي مقدّره ومحكومة بنظام وسُنن خاصة بها، قال تعالى:
"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ". يس: ٣٨.
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ". فصلت: ١٠.
"فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ". فصلت: ١٢.
فالشمس والقمر والسماوات وكل الأشياء محكومة بنظام وسنن خاصة بها.
* أما فيما يخصّ الإنسان حيث فيه "قوة واعية اختيارية" فهو مقّدر وفق قوانين واختيارات متعدّدة، وتزداد قدرته على الاختيارات بقدر عِلمه واستطاعته.
4- عِلم الله تعالى المطلق سابق لاختيارات الإنسان، فاختيارات الإنسان معلومة لله تعالى قبل وقوعها.
قال تعالى:
"إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ". الحجر: ٦٠.
فامرأة لوط عليه السلام قد علِم الله تعالى بأنها ستختار طريق الضلالة، ولم يحكم عليها بذلك.
5- المحصّلة النهاية إن الخالق تعالى قد أوجد الكائنات "الواعية" على أساس التدافع بين (الحق) و(الباطل) و(الخير) و(الشر)، ومن نتائج هذا الإيجاد إفراز فريقين فريق في الجنّة وفريق في السعير.
"وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". السجدة: ١٣.
"فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ". الشورى: ٧.
وأخيرًا فإن الله تعالى قد أعطى الإنسان مطلق الحرّية في اختيار ما شاء مع تحمّل مسئولية خياره، ولم يكلّفه فوق طاقته.
بوركتم جميعًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق