الأربعاء، 16 أبريل 2014

القراءة والتعلّق

القراءة والتعلّق 

"الذي خلق* خلق الإنسان من علَقَ"

لما كان "النوع الإنساني" متعلّقًا ببعضه البعض، الذكر بالأنثى، والأفراد بالجماعة، والجماعة بالجماعات، فإنه يصدق عليه إنه [اجتماعيٌ بطبعه].

لكن هذا التصرف والسلوك تقوم به كائنات حيّة أخرى، فما الذي يُميّز [النوع الإنساني] عن غيره؟

الميزة الوحيدة هي "القراءة" وهي القدرة على فهم السنن وإدارتها وتسخير بعضها على بعض والاستفادة منها، وهذا ما لا يقدر عليه باقي الكائنات الحيّة.

والخطاب الرباني الأوّل أمرٌ بـ "القراءة" للمحافظة والارتقاء بالمرتبة المناسبة لهذا [الإنسان]. ودون هذه "القراءة" تُفقد هذه المنزلة، ليكون شبيهًا بـ "الأنعام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق