إشكالية الثقافة الدينية:
من الإشكاليات الملحوظة أن المثقف العربي تراه يسمع كلامًا جديدًا من أحد المتكلمين اللوْذعيين أو معلومات دينية أو تاريخية موثقة، فيسارع هذا المثقف في حفظ الأسماء، والتواريخ، والأمثلة، والأدلة الخ، ثم يذهب إلى بعض أئمة المساجد في بلده أو بعض طلبة العلم الشرعي ليقارعهم، أو يثبت هشاشة علمهم، وأحيانًا لإحراجهم.
ومع ذلك ترى علاقته بربه تعالى جافة، أو منقطعة، هذه الظاهرة بدت واضحة.
ولا أرى أن العيب في المتكلم اللوْذعي بل أرى المشكلة في المثقف هذا الذي جعل همّه حفظ المعلومات واستعراضها، والمشكلة الأهم هو ضعف طلبة العلم الشرعي بشكل عام، وبعض أئمة وخطباء المساجد بشكل خاص
وأسأل الله تعالى أن يجعل علم المثقف العربي طريقًا له في حُسن علاقته مع ربّه تعالى ومجتمعه.
بوركتم جميعًا
من الإشكاليات الملحوظة أن المثقف العربي تراه يسمع كلامًا جديدًا من أحد المتكلمين اللوْذعيين أو معلومات دينية أو تاريخية موثقة، فيسارع هذا المثقف في حفظ الأسماء، والتواريخ، والأمثلة، والأدلة الخ، ثم يذهب إلى بعض أئمة المساجد في بلده أو بعض طلبة العلم الشرعي ليقارعهم، أو يثبت هشاشة علمهم، وأحيانًا لإحراجهم.
ومع ذلك ترى علاقته بربه تعالى جافة، أو منقطعة، هذه الظاهرة بدت واضحة.
ولا أرى أن العيب في المتكلم اللوْذعي بل أرى المشكلة في المثقف هذا الذي جعل همّه حفظ المعلومات واستعراضها، والمشكلة الأهم هو ضعف طلبة العلم الشرعي بشكل عام، وبعض أئمة وخطباء المساجد بشكل خاص
وأسأل الله تعالى أن يجعل علم المثقف العربي طريقًا له في حُسن علاقته مع ربّه تعالى ومجتمعه.
بوركتم جميعًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق