الأغلبية أو الأكثرية في القرآن الكريم
إن أكثر "الجنس الإنساني" بالرغم من إقامة الحُجّة والبرهان إلا أنهم يجحدونها (يكفرونها) فهم غير مستعدّين للسماع أو استعمال آليات التعقّل فيصيرون في رتبة "الأنعام" بعد أن أراد "الخالق" لهم أن يكونوا في مرتبة "الإنسان"، والسبب في ذلك راجعٌ إلى أمريْن:
الأول: الجهل الناتج عن الغفلة.
الثاني: اتباع الظنّ الحاصل عن التقليد.
لذا فقد علِم "الخالق" تعالى في علمه المسبق أن أكثر هذا "الخلق" وهو [النوع الإنساني] لن يؤمن، ومن آمن فهو واقع في الإشراك، والسبب في ذلك راجع إلى أن [النوع الإنساني] عنده تحمّل المسئولية وتكلف مع كامل الإرادة والاختيار، فيلجأ الغالب إلى الطرف المخالف لمنهج [الخالق].
وقد نبّه "الخالق" تعالى أنبياءه عليهم السلام ومن سار على نهجه ألا يغترّوا بالأكثرية، فالكثرة ليست بالضرورة دليل على الصحة والصواب.
قال تعالى:
1.
"وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا
وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ". السجدة: 13.
2. " أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا" الرعد: 31.
3. "وَلَوْ
شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ
النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا
بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ".
يونس: 99-100.
4.
" وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ
فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ
وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ". الأنعام: 116.
5. "وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ".
يوسف: 103.
6. "وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ".
يوسف: 106.
7. "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ". الروم: 42.
8. "يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ
الْكَافِرُونَ". النحل: 8.
9. "وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ
مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا". الإسراء: 89.
10."وَلَقَدْ
صَرَّفْنَاهُ -مَاءً طَهُورًا- بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ
إِلَّا كُفُورًا".الفرقان: 50.
11."لَقَدْ
حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ". يس: 7.
12."وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ". هود: 17. الرعد: 1. غافر: 59.
13."إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ". الشعراء: 8، 67،
103، 121، 139، 158،174، 190.
14."أَمْ
تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا".
الفرقان: 44.
15."فَأَعْرَضَ
أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ". فصلت: 4.
16."وَلَكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" الأنعام: 37. الأعراف: 131. الأنفال: 34.
يونس: 55. القصص: 13، 57. الزمر: 49. الدخان: 39. الطور: 47.
17."
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ". النحل: 75، 101. النمل: 61. لقمان: 25.
الزمر: 29.
18."وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ". الأعراف: 187. يوسف: 21، 40، 68. النحل:
38. الروم: 6، 30. سبأ: 28، 36. غافر: 57. الجاثية: 26.
19."بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ". الأنبياء:24.
20."وَلَكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ". يونس: 60. النمل: 73.
21."وَلَكِنَّ
أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ". البقرة: 243. يوسف: 38. غافر: 61.
22."وَلَكِنَّ
أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ". الأنعام: 111.
23."بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ". العنكبوت: 63.
24."وَأَكْثَرُهُمْ
لَا يَعْقِلُونَ" المائدة: 103.
25."وَإِنْ
وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ". الأعراف: 102.
26."وَمَا
يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا".
يونس: 36.
27."لَقَدْ
جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ".
الزخرف: 78.
28."وَأَكْثَرُهُمْ
لِلْحَقِّ كَارِهُونَ". المؤمنون: 70.
بوركتم جميعًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق