الجمعة، 25 أبريل 2014

تساوي الاستعداد للشر والخير على حدّ سوء


يقدّم القرآن الكريم تصوّرًا حول النفس الإنسانية من حيث التصميم، إذ يستخدم دلالة لفظ "التسوية" إذ هي تعني تعادل الأطراف، بحيث لا يغلب جانب على جانب آخر، فالنفس الإنسانية صمّمها [الخالق] وفق معيار متعادل بحيث يتساوى الاستعداد للـ"فجور"؛ وهو الخروج عن دائرة الانسجام، والاستعداد للمحافظة على البقاء ضمن دائرة الانسجام "التقوى"، فالنفس مستعدّة للجانب الإيجابي 50%، ومستعدة للجانب السلبي 50%، ومن هنا فلا محلّ للتساؤل حول كوْن الشرّ هو الأصل في النفس الإنسانية.

قال تعالى:
"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا". الشمس: 7-10.

الحالة الأساسية: 

"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا". الشمس: 7-8.


الحالة الثانية:  حالة الفلاح : "قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا". الشمس: 9.

الحالة الثالثة: حالة الدّس: "وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا". الشمس: 10.




بوركتم جميعًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق