حينما تقدمت الروايات على القرآن الكريم،وأصبحت الأسانيد هي الحاكمةإذ أرومتها وأصلها الرجال بطبيعة الحال، وحينما تقدمت الدنيا والحُكم على الدين والحِلم، وطغت النقمة باسم الدين على الرحمة بالمؤمنين. نشأ مفهوم للدين الإسلامي هو بعيد كل البعد عن الدين الذي نزل على قلب الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وبدأ المفهوم الديني يتخذ منحى بعيدًا عن المحور وهو القرآن الكريم،ومع تقدم الزمان بدأ المنحنى يزيد، ويزيد معه التمسك بالحُكم والدنيا، وطغيان النقمة،حتى صار هذا المنحى بقوة السلطان هو [الدين الرسمي] وما سواه من قراءات للدين يُعدّ خروجًا عن الملة.
ومع مرور الزمان حيث استبد الطغيان وأعان عليه علماء السلطان.وغاب التعقل والتدبر. نشأت أجيال على التقليد واتباع الآباء إلا النزر القليل.
فأصاب معظم المسلمين داء الأمم والديانات السابقة.
لكن هذا لن يطول، فالظلم إلى ذهاب بلا إياب، والجهل في تباب، وذلك بهمة الشباب،بإذن ربّ الأرباب.
فتقدم الروايات على القرآن،وطغيان السلطان على الوجدان، وتجمد العقل والعرفان أصبح المفهوم السائد للدين الإسلامي من خلال المدارس والمعاهد والجامعات والمنابر ووسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ومن أهمها الفضائيات كالآتي:
1. في مسائل الإله وصفاته وذاته فهي أقرب إلى التجسيم.
2. في مسائل القرآن تجعل الروايات القرآن الكريم المُنّزل أكثر من القرآن المُرتّل. من خلال الروايات التي تفيد النسخ خصوصًا نسخ التلاوة.
3. في شخص الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجعله بعض الروايات غير محلّ قدوة.وأحيانًا تكرّس بعض المفاهيم السلبية كعلاقته بالنساء أو وصفه بأنه سُحر.
4. في مسائل التفكير وهو أصل الرسالةتجعل الروايات دور العقل مؤخرًا وأحيانًا مذمومًا.
5. في مسائل الحكم تكرّس الروايات حكم الجاهلية (من حيث المحسوبية والقبلية) لكن بثوب مُزّين وتعطيه الشرعية.
6. في مسائل الآخر تجعل الروايات غير المسلمين من أهل الكتاب أو الكفار واجب قتالهم.
7. في قضايا الغيب وخصوصًا (القدر) تعدم الروايات دور الإنسان في صنع الواقع.
8. في بعض شخصيات الصحابة حينما تمجّد بعض الروايات بعض الشخصيات فإنها من طرف خفي تحطّ من قدر الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
9. في مسائل نهاية العالم تجعل الروايات النهاية فيها مشاهد غريبة ولها علامات.
10. في مسائل العلم تجعل بعض الروايات عليّة الأشياء ما ورائية.
مع كلّ ذلك استطاع المسلمون بهذه الذهنية وطريقة التفكير أن يكون سادة للعالمين ردحُا من الزمان.
ومع كل التراث المسلم الهائل فقد سيطر المسلمون على دفّة العلم في كل مكان حقبًا من الزمان.
لكن في هذا العصر لا مكان للمسلمين بهذا الفكر.
فيما يتعلق بتصور معظم المسلمين حول الإله أو نهاية العالم وما بعد ذلك، لا يشكل جدلية كبيرة.
بل أظن أكبر ما يُواجه المسلمين هو المسائل الخاصة برسول الإسلام وموقف الإسلام من الآخر والمسائل العلمية.
بوركتم جميعًا
2. في مسائل القرآن تجعل الروايات القرآن الكريم المُنّزل أكثر من القرآن المُرتّل. من خلال الروايات التي تفيد النسخ خصوصًا نسخ التلاوة.
3. في شخص الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجعله بعض الروايات غير محلّ قدوة.وأحيانًا تكرّس بعض المفاهيم السلبية كعلاقته بالنساء أو وصفه بأنه سُحر.
4. في مسائل التفكير وهو أصل الرسالةتجعل الروايات دور العقل مؤخرًا وأحيانًا مذمومًا.
5. في مسائل الحكم تكرّس الروايات حكم الجاهلية (من حيث المحسوبية والقبلية) لكن بثوب مُزّين وتعطيه الشرعية.
6. في مسائل الآخر تجعل الروايات غير المسلمين من أهل الكتاب أو الكفار واجب قتالهم.
7. في قضايا الغيب وخصوصًا (القدر) تعدم الروايات دور الإنسان في صنع الواقع.
8. في بعض شخصيات الصحابة حينما تمجّد بعض الروايات بعض الشخصيات فإنها من طرف خفي تحطّ من قدر الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
9. في مسائل نهاية العالم تجعل الروايات النهاية فيها مشاهد غريبة ولها علامات.
10. في مسائل العلم تجعل بعض الروايات عليّة الأشياء ما ورائية.
مع كلّ ذلك استطاع المسلمون بهذه الذهنية وطريقة التفكير أن يكون سادة للعالمين ردحُا من الزمان.
ومع كل التراث المسلم الهائل فقد سيطر المسلمون على دفّة العلم في كل مكان حقبًا من الزمان.
لكن في هذا العصر لا مكان للمسلمين بهذا الفكر.
فيما يتعلق بتصور معظم المسلمين حول الإله أو نهاية العالم وما بعد ذلك، لا يشكل جدلية كبيرة.
بل أظن أكبر ما يُواجه المسلمين هو المسائل الخاصة برسول الإسلام وموقف الإسلام من الآخر والمسائل العلمية.
بوركتم جميعًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق